واشنطن ـ مصر اليوم
تسعي واشنطن لتطوير سلاح أمريكى جديد يدمر ذاكرة البشر، ويمكن من خلاله التحكم فى عقول البشر عن بعد، وذلك حسبما كشفت إحدى الوثائق التى سُربت من مركز «فيوجن» الأمريكي، المعني بمهام الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، بالصدفة البحتة.
وذكر موقع "أخبارك" نقلًا عن «الدستور» فى السطور التالية أهم المعلومات عن هذا السلاح:
طمس الذاكرة
ربما تصاب بالصدمة عندما تعرف ما يقوم به هذا السلاح، فهو قادر على أكثر من فقدان الذاكرة التي تسببها حادث سيارة فقد يقوم هذا السلاح بطمس ذاكرة معينة بصورة قسرية، أو التلاعب بها بإدخال أحداث ووقائع خاطئة فيها، وقراءة الأفكار والتلاعب القسري بها.
السيطرة على الكلام
لم يسلم الكلام من أضرار هذا السلاح المرعب، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أكدت أنه يستطيع السيطرة على الكلمات التي تخرج على لسان أي شخص بالإيعاز لعقله بنطق كلمات معينة بدلًا من الكلمات التي كان يود أن يقولها.
التلاعب بالعقل البشري
يستطيع هذا السلاح المرعب أن يتلاعب بالعقل البشري، حيث أنه يفصل له عدد من الأجهزة والتقنيات التي تهدف إلى التلاعب بالعقل تماما.
السلاح فى إطار الفكرة
بحسب صحيفة «ديلي ميل» فإن الوثيقة التي تم الإعلان عنها من قبل الحكومة الأمريكية والخاصة بهذا السلاح، لا تعني بالضرورة تنفيذ التجربة على أرض الواقع، ولكنها حتى الآن تقع فى إطار الفكرة، وأكد مصدر التسريب أن الوثائق تم تسريبها بشكل غامض، حيث استقبله المصدر بعد تقديمه طلبًا للمركز للحصول على معلومات في ملف مختلف.
طرف ثالث
وقالت «ديلي ميل» إن الملف تضمن أفكارًا بعضها غير قابل للتصديق، ومنها تقنيات غريبة لسماع موجات الميكروويف، إلى تصورات أكثر قابلية للتحقيق، وبينها رسم خريطة للدماغ البشري عن بعد، بما يسمح لطرف ثالث بمراقبة أفكارك.