أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ

يتأهب وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل اليوم الأربعاء، لمناقشة تعزيز مهمة الحلف في أفغانستان وتعديل هيكل القيادة للحلف وذلك في مواجهة التهديدات الروسية وأزمة كوريا الشمالية النووية.

وسوف يكون اجتماع الوزراء الذي سوف يستمر يومين أول اجتماع لوزراء دفاع الناتو منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجية جديدة لأفغانستان في أغسطس (آب) الماضي، نصت على التركيز على تعقب وقتل الإرهابيين أكثر من بناء الدولة.

وكان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، قد قال أمس الثلاثاء، إن التحالف يعتزم زيادة عدد أفراد مهمة الدعم الحازم في أفغانستان من 13 ألف إلى 16 ألف جندي.

ولن تشارك قوات الناتو الجديدة في المعارك، ولكنها سوف تستمر في تدريب ومساعدة وتقديم النصيحة للقوات الأفغانية. ومن المتوقع أن يوافق وزراء الناتو على خطة لتشكيل هياكل قيادة جديدة للقوات المتحركة وتوفير المعدات بصورة أسرع عبر المحيط الأطلنطي وداخل أوروبا. وتهدف الخطوة لمواجهة التوترات المتزايدة مع روسيا.

وتشمل أجندة المباحثات المقررة خلال حفل العشاء المقرر مساء غد الخميس، قضية كوريا الشمالية.

وقال ستولتنبرغ: "هناك تهديد لحلفاء الناتو ولشركائنا وللنظام الدولي لعدم الانتشار النووي" مضيفاً: "لدينا القدرات ولدينا الإرادة لمواجهة أي عدوان".