كاراكاس - مصر اليوم
تعهد زعيم المعارضة الفنزويلية، ليوبولدو لوبيز، أمس السبت، بمواصلة الوقوف ضد الحكومة بعد السماح له بمغادرة سجن عسكري بعد أكثر من ثلاث سنوات رهن الاحتجاز.
وكانت المحكمة العليا الفنزويلية، أعلنت أمس السبت أن لوبيز سيبقى قيد الإقامة الجبرية بعد أن سُمح له بالخروج من سجن رامو فيردي العسكري بسبب سوء حالته الصحية.
وقال لوبيز في البيان، إن "الافراج عنه من السجن ليصبح رهن الإقامة الجبرية خطوة باتجاه الحرية"، متعهداً بعدم التخلي عن جهوده ضد نظام الرئيس الاشتراكي، نيكولا مادورو.
وكان قد ألقي القبض على لوبيز في فبراير (شباط) 2014 خلال موجة من الاحتجاجات ضد مادورو.
ووجهت السلطات الفنزويلية اتهاماً بالتحريض إلى جانب اتهامات أخرى ضد لوبيز، الذي أدين وحكم عليه بالسجن لمدة 13 عاماً في اتهامات متعلقة باحتجاجات 2014 التي استمرت خمسة أشهر ولقى خلالها 43 شخصاً حتفهم، كما قتل أكثر من 90 شخصاً في مظاهرات واضطرابات وقعت مجدداً في الشهور الأخيرة.
وأكد لوبيز أنه "اليوم أنا سجين في بيتي، مثل شعب فنزويلا"، مضيفاً "ما جعلني أتحمل أصعب الأيام كان الاعتقاد بأن حالتي لا تقارن مع معاناة الشعب".
وتعاني فنزويلا، التي تعتمد بشكل كبير على الصادرات البترولية، من انهيار اقتصادي وسط انخفاض أسعار النفط، إلى جانب الارتفاع الكبير في معدل التضخم ونقص الأغذية والسلع الاستهلاكية الأساسية، والجريمة المتفشية.