مديرية أمن الإسماعيلية

أصدرت مديرية أمن الإسماعيلية بيانًا صحفيًا، منذ قليل، أوضحت فيه ملابسات معركة "منطقة السحر والجمال"، والتي أصيب فيها ضابط، ولقي 2 من تجّار المخدرات مصرعهم في تبادل لإطلاق النيران.

كان اللواء محمد علي حسين، مساعد الوزير مدير أمن الإسماعيلية، كلّف العميد مدير إدارة البحث الجنائي بجمع المعلومات وإجراء التحريات عن العناصر الإجرامية الخطرة بمنطقة السحر الجمال بطريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي، لضبطهم والقضاء على تلك البؤرة الإجرامية.

وتوافرت معلومات لضباط إدارة البحث الجنائي تنسيقًا وقطاع الأمن العام مفادها قيام المتهم الهارب "سلامة. س. س" من قبيلة عرب بلي، عامل، مقيم بوادي الملاك،ـ دائرة مركز التل الكبير، سبق اتهامه في 13 قضية بتهم "مخدرات، سرقة بالإكراه، سلاح بدون ترخيص، قتل" آخرهم قضية قتل بقسم الشروق بالقاهرة، ومطلوب التنفيذ عليه في عدة قضايا بإجمالي أحكام 370 سنة سجن مؤبد، ومشدد بالإضافه إلى حكمين بالإعدام.

عقب تقنين الإجراءات أُعدت حملة مكبرة، تحت إشراف اللواء مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وإشراف مديرية أمن الإسماعيلية، مدعومة بقوات من الأمن المركزي استهدفت المتحرى عنهم بالمنطقة، وحال وصول القوات، استشعر المتهم وأعوانه قدوم القوات فأطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية تجاهها، فردت القوات وبادلتهم إطلاق النيران، وحاصرت المنطقة، قبل أن تطبق خناقها عليهم.

واستمر تبادل إطلاق النيران حتى وصلت القوات إلى الوكر الذي اختبأ فيه المجرمون، لتكتشف مصرع المتهم الهارب "سلامة"، وأحد أعوانه، إثر إصابتهما بطلقات نارية متفرقة بالجسم، وجرى التحفّظ على الجثتين في مشرحة مستشفى الإسماعيلية العام.

وأسفرت المعركة عن إصابة النقيب محمد فؤاد، معاون مباحث بمركز شرطة التل الكبير، بجرح سطحي بالظهر، ونُقل إلى المركز الطبي العالمي، وخرج بعد أن تلقى الرعاية الطبية اللازمة.

وضبطت القوات بحوزة المتهمين رشاش متعدد "جرينوف" و260 طلقة من نفس العيار، وشريطي طلقات من نفس العيار، وبندقية آلية و250 طلقة من نفس العيار، و9 خزن خاصة بها، طبنجة ماركة CZ عيار 9 مم، كمية من جوهر الهيروين المخدر تزن حوالي كيلو و250 جرام، 5 ميزان حساس، 10 هواتف محمولة، دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، مبلغ مالي قدره 23 ألف جنيه، وأُخطرت النيابة وتولت التحقيق.

وقال بيان المديرية إن الجهد موصول للقضاء على انتشار ظاهرة الإتجار في المواد المخدرة بمنطقة السحر والجمال، الواقعة بالمنطقة الحدودية مع أمن الشرقية التي تأوي عناصر إجرامية خطرة تخصصت في ارتكاب وقائع السرقة بالإكراه والإتجار في المواد المخدرة مستخدمين أسلحة نارية وذخائر والتي اعتاد استخدامها في مقاومة السلطات، واتخاذ بعض الأعراب تلك المنطقة مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي كوكر لبيع وترويج المواد المخدرة خاصةً جوهر الهيروين مستعينين بأعوانهم من الخارجين عن القانون بمنطقة السحر والجمال، دائرة مركز التل الكبير، مستغلين موقعها القريب من طريق الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي، ووجود تلال من الرمال والحدائق الكثيفة كساتر لهم.