قالت سلطة الطاقة التي تديرها حركة "حماس" الإسلامية في غزة اليوم الخميس، إن تقليص إسرائيل لما تزود به القطاع من إمدادات كهرباء وصل إلى نحو نصف الكمية.

وذكر بيان صادر عن سلطة الطاقة، أن التقليص للخطوط الإسرائيلية إلى غزة وصل فعلياً إلى 55 ميغاواط من أصل 120 ميغاواط كانت تزود بها القطاع سابقاً.

وأشار البيان إلى أن هذا التطور "يزيد من الأعباء والمعاناة في قطاع غزة في ظل الأجواء الصيفية الحارة الحالية"، داعياً كافة الجهات المسؤولة والجهات الدولية إلى التحرك العاجل لوقف "هذه الإجراءات التعسفية التي تعمّق من أزمة الكهرباء في غزة".

وبحسب سلطة الطاقة في غزة، فإن ما تنتجه محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة باستخدام الوقود المصري يصل حالياً إلى 70 ميغاواط، أي أن المتوفر من كهرباء لا يتعدى 140 ميغاواط في ظل حاجة القطاع إلى 500 ميغاواط.

وبدأت إسرائيل في 19 من الشهر الماضي تقليص إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة عبر تخفيض ثمانية ميغاواط يومياً من قدرة الكهرباء على الخطوط الإسرائيلية المغذية إلى غزة ثم عملت تدريجياً على زيادة كمية التقليص.

وجاءت الخطوة في حينه بعد مصادقة المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية على تقليص إمدادات الكهرباء من إسرائيل إلى قطاع غزة "بطلب من السلطة الفلسطينية" بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

وحذرت حركة حماس سابقاً من أن تقليص إسرائيل إمدادات الكهرباء إلى غزة، معتبرة أنه "كارثي وخطير كونه يمس بمناحي الحياة كافة في غزة، وهو من شأنه أن يعجل في تدهور الأوضاع وانفجارها في القطاع".