كشف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، الدكتور حسن نافعة، عن تفاصيل لقاءاته المتتالية مع الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق خلال الأشهر الستة الماضية، منها لقاءات جرت بحضور المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، وقال عبر حسابه على موقع "توتير": التقيت بالفريق عنان عدة مرات خلال الشهور الستة الماضية بمفردي وفي حضور آخرين منهم المستشار جنينه، وأشهد أمام الله والوطن أن الفريق عنان لم يتفوه أمامي بكلمة ضد الجيش الذي يفتخر بالانتماء إليه".

وأضاف نافعة: "ولم يتحدث الفريق عنان عن وثائق يحتفظ بها خارج مصر. لذا أعتقد أن ماقاله جنينه ربما جاء نقلًا عن شخص آخر"، وفي مقابلة، نشرتها وسائل إعلام، الأحد، مع جنينة تحدث خلالها عن "امتلاك عنان مستندات تتضمن وثائق وأدلة تدين الكثير من قيادات الحكم بمصر الآن، وهي متعلقة بكافة الأحداث التي وقعت عقب ثورة 25يناير 2011"، التي أطاحت بالرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك".

وأبدى جنينة في الحوار ذاته، تخوفه على حياة عنان داخل السجن، محذرًا من أنه "في حال المساس به، ستظهر الوثائق الخطيرة التي يمتلكها رئيس أركان الجيش الأسبق، وحفظها مع أشخاص خارج مصر"، على حد قوله، ويوم الثلاثاء، أعلن الجيش في بيان، أنه سيطلب التحقيق مع كل من عنان وجنينة على خلفية حديث الأخير.

ولاحقًا، نفى كل من سمير نجل عنان ومحاميه ناصر أمين صحة تصريحات "جنينة"، مشيرين إلى اعتزامهما مقاضاته، وكانت قررت النيابة العسكرية، مساء الثلاثاء، حبس الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات 15يومًا فيما يتعلق بتهمة الإضرار بالقوات المسلحة ومؤسسات الدولة، فيما تم إخلاء سبيله بكفالة 15ألف جنيه في تهمة تشويه سمعة الفريق عنان