وقّع أكثر من 400 رجل دين من ممثلي الأديان السماوية الثلاثة بجميع عقائدها وتفرعاتها وثيقة مشتركة في العاصمة الأميركية واشنطن لدعم حقوق الأقليات في العالم وفي الدول ذات الغالبية المسلمة، واحترام المسلمين في الولايات المتحدة.

وسميت الوثيقة "إعلان واشنطن"، وينص الإعلان على ضمان حقوق أبناء الأقليات في حرية التعبير والتنقل والعبادة وحمايتهم من الاضطهاد السياسي والتعذيب والحق في الحصول على اللجوء السياسي، وعلى الجنسية.

وقال أمين عام منظمة "أديان من أجل السلام الدولية" وليام فاندلي في كلمته عن إعلان واشنطن، إنه لا يوجد أساس أخلاقي في أي من الأديان الرئيسية، لاستبعاد الأفراد من المشاركة في بناء مجتمعاتهم بسبب اختلاف الدين.

وأضاف "نتخذ هذه الخطوة لأننا نعتقد أن هناك حاجة كي ينتقل الأفراد والمجتمعات كافة إلى ما هو أبعد من التسامح المتبادل، ويكرسوا أنفسهم لمستقبل يمكن للجميع الازدهار فيه، ويمكن للجميع أيضا من خلال إيمانهم بناء التصالح والسعي لشفاء الجروح الناجمة عن الأزمات والعنف".

وأعرب رئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" الشيخ عبد الله بن بيه، عن أمله أن يساهم الإعلان بشكل إيجابي في دعم عمل الأديان الثلاثة معا لتقديم الحلول والمقترحات العملية.