عرض عسكري سابق لحركة حماس في غزة

أعربت مصادر سياسية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، عن قلقها من المصالحة الفلسطينية التي تم الإعلان عنها أمس في القاهرة. 

وأشارت المصادر أن قلقها بسبب عدم مناقشة سلاح حركة حماس بالمرة في الاتفاق، بالإضافة إلى عدم حضور الذراع العسكري لحركة حماس في القاهرة أيضاً، الأمر الذي يجعل التطورات العسكرية أو الميدانية مفتوحة على أكثر من احتمال.

وقالت المصادر إن حركة حماس تعتبر الآن هي الكاسب الأبرز والأول من هذا الاتفاق، خاصة وأنها حظيت باعتراف دولي وإقليمي برعاية مصر، فضلاً عن حصولها على شرعية دولية عبر رفع الحصار عن قطاع غزة.
 
وقال مصدر سياسي وصفته الصحيفة بالمسؤول، إن هذا الاتفاق يتيح لحركة حماس أيضاً العمل على تطوير قدراتها العسكرية، وهو ما يفتح الباب ويثير تساؤلات بشأن قوة وقدرة حماس العسكرية التي يبدو أنها ستتعاظم نتيجة لهذا الاتفاق.

غير أن النقطة الأبرز التي تطرقت إليها الصحيفة، هي غياب قضية الأسرى الإسرائيليين تماماً عن المفاوضات، ولم يتطرق إليها أحد، سواء في البيان الختامي للمصالحة أو حتى تصريحات المسؤولين.