طرح وزير شؤون القدس في إسرائيل زئيف الكين، خطة لفصل بلدات فلسطينية واقعة على شمال جدار الفصل العنصري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله، عن الحدود التابعة لبلدية القدس، ومنحها مجالس محلية خاصة تتبع لإسرائيل.

ونقلت مصادر عبرية عن الكين، تأكيده على أن "الخطة الرامية لفصل تجمعي مخيم شعفاط وكفر عقب شمال مدينة القدس عن البلدية ليست خطته لوحده، وإنما هي عبارة عن مجموعة من المقترحات التي بلورها معسكر اليمين في الحكومة".

وأضاف أن "الحديث لا يدور عن فصل تلك الأحياء عن القدس، وإنما عن إقامة سلطة محلية جديدة تكون تابعة للسيادة الإسرائيلية، وتضم الحيين الواقعين الجانب الشرقي لجدار الفصل، واللاتي يعتبرن محوراً لهجرة الفلسطينيين من أراضي السلطة الفلسطينية إلى المناطق الإسرائيلية". 

وأشار الكين إلى أن "عدة أسباب دفعت إلى بلوزة الخطة وهي أن بلدية القدس أصبحت غير قادرة على القيام بمهامها تجاه تلك القرى، كما أنها باتت عاجزة عن إقامة المؤسسات فيها، وأن المذكورة تنفذ بداخلها عمليات البناء بشكل غير قانوني بمستوى عالي جداً، والدافع الثالث هو الجانب الديموغرافي، حيث لا يوجد أي فاصل بين تلك القرى وبين مناطق السلطة الفلسطينية".