دمشق ـ مصر اليوم
نزح أكثر من 150 ألف مدني من مدينة عفرين السورية، منذ مساء الأربعاء حتى منتصف ليل الجمعة السبت، هربًا من القصف المدفعي للقوات التركية، التي تواصل عمليتها العسكرية في شمال شرق سورية.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن "اشتباكات عنيفة دارت طيلة الليل على أطراف المدينة الشمالية، في محاولة للقوات التركية والفصائل الموالية لها لاقتحام المدينة".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الجمعة، أن تقارير تحدثت عن نزوح نحو 48 ألف شخص، في منطقة عفرين بسبب القتال في الأيام الماضية، وتشن أنقرة حملتها، التي أطلقت عليها "غصن الزيتون" ولقيت تنديدًا دوليًا، على منطقة عفرين الواقعة على حدودها منذ يناير/كانون الثاني؛ بهدف طرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تراها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وخلال الحملة سيطرت تركيا، على كل المناطق الحدودية لعفرين المتاخمة لها، بما في ذلك عدد من البلدات الصغيرة وعدد كبير من القرى، ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الامتثال لقرار مجلس الأمن بفرض هدنة في سورية، لإدخال مساعدات إنسانية، وأمر أردوغان قواته بمواصلة الحملة العسكرية، على مدينة عفرين السورية وسط تنديد دولي كبير.