جدد الرئیس الفرنسي إيمانويل ماكرون والممثلة العلیا للسیاسة الخارجیة والأمنیة في الاتحاد الأوروبي فیديريكا موغیريني دعمھما للوساطة الكويتیة والجھود التي يبذلھا أمیر دولة الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة الخلیجیة الحالیة.

وجاء ذلك خلال مباحثات أجراھا ماكرون وموغیريني مساء أمس الأربعاء على ھامش مشاركتھما في قمة البلقان المنعقدة في مدينة تريستي الإيطالیة، واستعرضا خلالھا تطورات الأوضاع في منطقة الخلیج وعدداً من القضايا ذات الاھتمام المشترك، وفقاً لوكالة أنباء الكويت "كونا".

وشددت موغريني في بیان على أھمیة حل الأزمة الخلیجیة من خلال الحوار مشیرة إلى أھمیة الجھود الكويتیة المبذولة في ھذا الصدد.

وكانت الممثلة العلیا للسیاسة الخارجیة والأمنیة في الاتحاد الأوروبي أكدت في 4 يولیو(تموز) الجاري دعم الاتحاد لجھود الوساطة التي تبذلھا الكويت للتوصل إلى حل للأزمة الخلیجیة مشددة على أھمیة الوحدة والاستقرار في منطقة الخلیج.

وتشھد الكويت حراكاً دبلوماسیاً حمل إلیھا عدداً من المسؤولین العرب والأجانب على ضوء جھود الوساطة التي أعرب قادة ومسؤولون دولیون عن دعمھم لھا وثقتھم الكاملة في المبادرة الدبلوماسیة التي اتخذھا أمیر الكويت ومساعیه الحمیدة نحو مستقبل خلیجي أكثر أمناً واستقراراً.