طرابلس - مصر اليوم
أكدت "قوة الردع الخاصة" التابعة لـ حكومة الوفاق الوطني في ليبيا اقتحامها لأجزاء من منطقة الغرارات المجاورة لمطار معيتيقة الدولي -المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية- بعد تدمير مطارها الرئيسي عام 2014.
وقالت القوة، في بيان على صفحتها الرسمية في فيس بوك، اليوم الثلاثاء، إنها سيطرت على من وصفتهم بـ"فلول المجرمين" وقبضت على العديد منهم بمنطقة "الغرارات" وأن عمليات التمشيط جارية للسيطرة الكاملة على المنطقة.
وأعلنت القوة أن "الغرارات" منطقة عسكرية، وشددت على ضرورة توخي المواطنين للحذر، وعدم التحرك في أماكن الاشتباك لسلامتهم.
وشهدت منطقة الغرارات المحيطة بمطار "معيتيقة" منذ ليل، الأحد، اشتباكات بين "قوة الردع الخاصة" ومسلحين بالمنطقة، بعد قيام القوة بالقبض على أحد المطلوبين لديها وقتل آخر أثناء عملية القبض، الأمر الذي أدى إلى غضب بعض المسلحين في المنطقة وقيامهم بإغلاق الطرق والرماية على قوة الردع، وتهديد سلامة الطيران في المطار المجاور لهم، ما دفع إلى تعليق بعض الرحلات المغادرة يوم أمس، وتحويل الرحلات القادمة إلى مطار مصراته، وكذلك حدوث ازدحام شديد بأغلب الطرق في شرق العاصمة استمر حتى اليوم.
وفي ظل الصمت الرسمي حتى صباح اليوم حول الأحداث الجارية وتأثيرها على الملاحة الجوية في طرابلس، أكد عاملون بالخطوك الجوية الليبية "عدم تسيير أي رحلات صباح اليوم من وإلى مطار معيتيقة".
ومن جهته، أكد مدير مكتب إعلام مطار معيتيقة خالد أبوخريص، في تصريحات صحفية، استئناف الرحلات الجوية من وإلى المطار بعد تعليقها صباحاً.