حلف شمال الأطلسي

حذر حلف شمال الأطلسي من أن العالم معرض "لخطر حرب عالمية ثالثة خطيرة"، بدأت علاماتها منذ اكثر من 4 سنوات، واصفا الذكاء الاصطناعي، والقوة العسكرية المتنامية للصين، وعودة الظهور العسكري لروسيا بأنها تمثل عوامل خطر محدق بالبشرية، وفي تقرير عن الاتجاهات العالمية، سلط الناتو الضوء على عدة عوامل تمثل خطرًا وتدعم اشتعال حرب عالمية ثالثة مثل تغير المناخ وتزايد عدم المساواة، كما حذر من أن تحرك الناتو لتعزيز قدراته يمكن أن يؤدى إلى سباق تسلح جديد على غرار الحرب الباردة.

ويحدد التقرير، الذي تصدره منظمة حلف شمال الأطلسي مرة كل أربع سنوات، 20 اتجاها عالميا من المرجح أن تؤثر على التحالف بحلول عام 2035، وقال الجنرال دينيس ميرسير، القائد الأعلى لتحالف حلف شمال الأطلسي، إن التقرير أظهر مخاطر أكبر للحرب ضد الولايات الكبرى مما كان عليه في عام 2013.

وأضاف «ميرسير» في مقابلة على هامش مؤتمر برلين للأمن "نرى زيادة كبيرة في خطر نشوب نزاع كبير بين الدول"، منوّهًا إلى أن قيادته ستصدر تقريرا يوضح ما يجب على حلف شمال الأطلسي القيام به للاستجابة لهذه الاتجاهات خلال الربيع المقبل، مع كلتا الوثيقتين لإعلان التوجه السياسي لحلف شمال الأطلسي عام 2019، وتابع  إن "وجود وعي عالمي هو أكثر ضرورة من ذي قبل، وعلينا أن نكون مستعدين لأي نوع من السيناريوهات"، مشيرا إلى أن العولمة تعني أنه على «الناتو» أن يزن تلك العوامل خارج منطقتها، بما في ذلك التوسع العسكري من قبل الصين والهند