فيينا - مصر اليوم
علق حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا عضوية مسؤول صغير بالحزب، بسبب مزاعم عن أدائه التحية النازية قبل أيام من الانتخابات البرلمانية المتوقع أن تسفر عن دخول الحزب الحكومة.
ويستعد الحزب للانضمام لائتلاف حاكم بعد الانتخابات المقررة يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) مع المحافظين المتوقع أن يفوزوا بنحو ثلث الأصوات، وتتركز حملة الحزبين على خطابة مناهضة للمهاجرين والمسلمين.
وذكت صحيفة دير ستاندارد النمساوية، دون أن تورد أسماء، أن عضوة مستقلة بالمجلس المحلي في إقليم ستيريا شكت لرئيس البلدية من أنها رأت زميلها من حزب الحرية يرفع يده اليمنى بالطريقة النازية ويقول "هايل هتلر".
وامتلاك أشياء أو الإدلاء بتصريحات تمجد العهد النازي مجرم قانونياً في النمسا التي ولد بها هتلر وضمها للرايخ الثالث.
وقال عضو البرلمان عن حزب الحرية في هذه الدائرة جوزيف ريمر، في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، إن الحزب يتعامل مع الاتهامات بجدية شديدة وقام بتعليق عضوية المسؤول حتى تحل القضية، وأضاف أن المسؤول ينفي المزاعم وعين محامياً للدفاع عنه.
وحزب الحرية أسسه نازيون سابقون، لكنه يقول إنه نبذ ماضيه وطرد العديد من أعضائه في السنوات القليلة الماضية بسبب مزاعم تتعلق بالنازية.