القاهرة - مصر اليوم
قالت مصادر أمنية إن فريق البحث في العثور على جثث 3 أطفال ملقاة بجوار فندق سياج بالمريوطية، نجح في كشف غموض الجريمة.
بدأ فريق البحث بقيادة اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، في تكثيف جهوده لضبط المتهمين، حيث تم استبعاد شبهة وجود علاقة بين الجثث وتجارة الأعضاء، أكدها تقرير الطب الشرعي الذي جاء به أن الانفجارات والفتحات بجانب بطون الجثث بسبب وقوع الوفاة منذ 3 أو 4 أيام من العثور عليها.
وأكدت المصادر، أن فرق البحث سلكت خيوطا عديدة للوصول إلى هوية المتهمين وكشف لغز الجريمة، حيث بدأت الخيوط بالكشف عن كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط مسرح العثور على الجثث، الأمر الذي حال دون كشف اللغز بسبب عدم وجود كاميرات بالمحيط، والكاميرات المتواجدة بالقرب من مسرح الجريمة لم ترصد شيئا.
وقالت إن فرق البحث بمشاركة مباحث أقسام شرطة الطالبية والهرم والعمرانية وبولاق الدكرور، اتجهت إلى مناقشة عدد من سائقي التوك توك بالمنطقة والمناطق المحيطة، للتوصل إلى هوية المتهمين.
وأضافت المصادر أن فرق البحث قامت بمناقشة سائقي السيرفيس وأصحاب المحال التجارية بمسرح العثور على الجثث والمناطق المحيطة به بأكملها.
وكشفت عن الخيط الرئيسي في كشف لغز الجريمة، حين فوجئت فرق البحث بأحد سائقي التوك توك الذي تقدم بشهادته إلى المستشار أحمد الأبرق، المحامي العام لنيابات الطالبية والعمرانية، ليكشف عن قيام سيدتين باستيقافه بمنطقة "ترسا" وبحوزتهما أكياس سوداء وسجاجيد، وطلبتا منه الاتجاه إلى المريوطية، وعند وصولهما إلى مسرح الجريمة قامتا بإلقاء الأكياس وطلبتا المغادرة، وأنه لم يكن لديه علم يوجود الجثث.
وعادت فرق البحث إلى خيوط كاميرات المراقبة، حيث بدأت الجهود في الكشف عن الكاميرات المتواجدة بموقع ركوب السيدتين ومتابعة خط سير التوك توك من خلال كاميرات المرور.