المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل

ارجئت المحادثات بين المحافظين والليبراليين والخضر على امل تشكيل حكومة في ألمانيا ليل الخميس الجمعة بعد الفشل في التوصل الى اتفاق على ان تستأنف ظهر الجمعة، بحسب ما أعلن مشاركون.

ووافقت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل على ارجاء المحادثات مع انها كانت حددت 16 تشرين الثاني/نوفمبر مهلة لانهاء المحادثات. ومن المقرر ان تستانف الاجتماعات الجمعة اعتبارا من الساعة 12,00 (11,00 ت غ) في محاولة اخيرة لتشكيلة ائتلاف حكومي.

وكان فولكر كاودر احد كبار مسؤولي الاتحاد المسيحي الاجتماعي اكد عند خروجه من المحادثات الماراتونية التي عُلقت بعيد الساعة 04,00 (03,00 ت غ) ان المحادثات ستتواصل مبدئيا خلال نهاية الاسبوع.

في حال عدم التوصل الى اي تسوية بعد شهر من المحادثات، فان البلاد ستضطر الى تنظيم انتخابات مبكرة.

اما اذا توصلت الاحزاب الاربعة المشاركة في المحادثات الى اتفاق، فانها ستعمل بحلول عيد الميلاد على تشكيل حكومة رابعة برئاسة ميركل.

وغادرت ميركل المبنى الذي اجريت فيه المفاوضات قبيل الساعة 04,45 (03,45 ت غ) دون ان تعطي أي تصريح.

وكانت حددت 16 تشرين الثاني/نوفمبر موعدا لانهاء المحادثات الاستطلاعية اي بعد شهرين تقريبا على الانتخابات التشريعية التي لم تفز فيها أي جهة بالغالبية المطلقة.

منذ شهر تقريبا يخوض تكتل ميركل المسيحيين الديموقراطيين/الاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الديموقراطي الحر وحزب الخضر اليساري الميول، محادثات يشوبها التوتر فهذه الاحزاب تختلف على كل شيء بدءا من اللاجئين الى حماية المناخ واصلاح الاتحاد الاوروبي، التقت بعد انتخابات ايلول/سبتمبر غير الحاسمة، والتي اضعفت ميركل بدرجة كبيرة فيما جذب حزب البديل لالمانيا اليميني المتطرف ملايين الناخبين.