القاهرة - مصر اليوم
انتقد الكاتب الصحافي محمد الباز، ترويج الأكاذيب عن عملية "سيناء 2018"، وإدعائهم بأن الجيش يطهّر سيناء لتسليمها إلى الفلسطينيين خالية من التطرّف، واعتبار سيناء وطنًا بديلًا لهم، وأن هذه صفقة القرن، مؤكدًا أن هذه الإشاعات ليس لها أساس من الصحة، وأنها محض افتراءات، الغرض منها إثارة البلبلة، وبث أخبار كاذبة لتضليل الرأي العام، والتقليل من شأن البطولات والتضحيات التي يقوم بها قوات انفاذ القانون بسيناء .
وأضاف «الباز»، خلال برنامجه "باقي من الزمن"، المُذاع عبر أثير موجات “راديو 9090”، أنه في شهر نوفمبر عام 2012م، كان الرئيس «عبد الفتاح السيسي» وزيرًا للدفاع، وتوفر لدى الأجهزة الأمنية المصرية عن وجود مخطط بدأ تنفيذه بالفعل، الغرض منه إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الفلسطينيين بتملك أراضٍ ملاصقة للحدود المصرية مع غزة، في سابقة لم تحدث من قبل .
وأكد أن السيسي، حارب تلك المخططات، وأصدر قرارًا يوم 23 نوفمبر 2012، يحظر التملك أو الحصول على حق انتفاع أو إيجار أو إجراء من أي نوع من شأنه أتاحة فرصة التصرف في الأراضي أو العقارات الموجودة بالمناطق الاستراتيجية ذات الأهمية العسكرية، والمناطق القريبة من الحدود الشرقية لجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن الرئيس لا يزال متمسكًا بنص المادة التي تحظر تملك أي أراضٍ أوعقارات مبنية بشبه جزيرة سيناء لغير المصريين، وأن محاربة التطرّف في سيناء لسيادة الأمن في ربوع الوطن .