تحولت قرية 17التابعة إلى مركز الحامول في محافظة كفر الشيخ، إلى قرية أشبه بالأشباح ، بعد احتراق مايقرب 18منزلًا من دون أسباب ، ما جعل كل الأجهزة التنفيذية ترفع حالة الاستعداد وتدفع بسيارات للدفاع المدني والشرطة تتمركز داخل شوارع القرية، وترك الأهالي منازلهم ونقلوا الأثاث  إلى قرى مجاورة هربًا من النيران.

وقال حسني علي ، أحد أهالى القرية المتضررين، " فوجئنا باشتعال النيران في منزلنا المكون من طابقين عقب صلاة العشاء ، كما فوجئت بتكسير الشبابيك والأبواب والأثاث، ولا نعلم السبب، وقمت بنقل ماتبقى من الأثاث إلى شقة والدتي في الطابق الأول إلا أنها لم تسلم فاشتعلت النيران مرة أخرى في المنزل بأكمله.

وأضفت  عليه أحمد،إحدى أهالي القرية،  أن النيرات إلتهمت بالمنزل من دون سبب " قاعدة داخل المنزل فوجئت وأنا لوحدي في البيت يشتعل بالنار  من دون سبب وصرخت  بأعلي صوت فحضر أهل القريه   لينقذوني من الحريق  ، وأنا ست مسنه لا أقدر علي القيام والجلوس".

وعبر فوزي رمضان فتوح، أحد سكان القرية عن غضبه لما أصابه قائلًا "كنت  جاي من الأرض فوجئت بالبيت يشتعل بالنار من دون سبب والناس تحاوطه من كل جانب ، كما اشتعلت في عدد من منازل القريه ، مما جعلني فى حالة إنهيار  من الموقف ، كما تسببت فى حرق المراتب والفرش، وأوضح "فوزي" أن الشرطة حررت محاضر بالواقعه واتخذت الاجراءت القانونيه ،مشيدًا بالوجود الدائم لأفراد الشرطه  ،وسيارات الدفاع المدني  في القريه.

قال علاء حسنين،المعالج الروحاني إن  سبب حرائق منازل قرية 17التابعة لمركز الحامول في كفر الشيخ، قد يكون ضرب أو قتل قطة وأن الجن من فعل ذلك وليس أحد من الأهالى ، مؤكدًا أن الجن يتشكل وحدث ذلك فى غزوة الخندق أيام الرسول .

وأضاف خلال تواجده  في القرية أن الجن لا يعتدى على الإنسان الا اذا اُعتدى عليه، وأن هذا البلاء سيزول بأمر الله ، مشيرا أنه تفقد عددًا من المنازل  وبدأ جلسات علاجية لرفع  هذا البلاء عن أهل القرية ، وأن له تجارب متعددة في محافظات الصعيد ومحافظة الشرقية وكفر الشيخ وأتى متطوعًا لإنهاء الأزمة.

وقال اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، إنه في غضون الأيام القليلة المقبلة سيتم الكشف عن أسباب الحرائق التي نشبت في قرية 17 في الحامول، وهل يقف وراءها أياد خفية أم لا، موضحًا أن المحافظة تقدم لأهالي القرية المساعدات المالية خصوصًا في وجود بعثة من الأزهر الشريف مع أهالي القرية.
وأضاف "نصر"،   أن الفحص المبدئي للحرائق أشار إلى أنه جاء بسبب اشتعال ذاتي، في بعض المراتب في 6 منازل، متابعًا أنه لا يزال هناك أربعة سيارات إطفاء من يوم الجمعة لإخماد الحريق