القاهرة - مصر اليوم
أسفرت التحقيقات في النيابة العسكرية الخاصة بالقضية رقم 148 لسنة 2017 أن هناك اثنين من النساء قد انضمتا إلى تنظيم ولاية سيناء، وأن إحداهما اشتركت في محاولة فاشلة لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال وجوده في المملكة العربية السعودية.
وأضافت التحقيقات أن القضية شملت نحو 301 متهم من بينهم المتهمتان وهما ميرفت فتحي وحنان بسيوني عبد الله وهما هاربتان، وأن المتهم أحمد عبد العال بيومي الذي يحمل اسم حركي أبو جعفر كان واضعًا ميرفت فتحي جزءًا من المخطط في اغتيال ولي العهد السابق محمد بن نايف والرئيس السيسي خلال أدائهم العمرة عام 2015 .
وتفيد التحريات أن ميرفت طبيبة وتعمل في مكة المكرمة، وهي الزوجة الثانية لـ أحمد عبد العال ” أبو جعفر” الذي يشغل وظيفة مدير سويس أوتيل في المملكة، وافقت بالزواج من أبو جعفر بعد وساطة من المتهم “أبو يحيي” واسمه الحقيقي علي إبراهيم ،وكانت مهمتها هي إدخال المتفجرات إلى الحرم المكي خلال حضور الرئيس ، مستغلين عدم الدقة في تفتيش النساء في الحرم.
وكشت التحقيقات عن شراء المتهم محمود جابر و المتهم أبو جعفر مواد كيميائية “نترات الألمونيوم”، من أحد التجار في سوق الكعكية في مكة وخزنت في الطابق 34 بالفندق محل عملهما، و أعد حزامًا ناسفًا لكي يرتديه أحدهما خلال أداء الرئيس السيسي للعمرة إلا أن المخطط أكتشف من قبل السلطات الأمنية بالمملكة
وأصدرت المحكمة العسكرية قرارها بتأجيل القضية إلى جلسة 23 من يناير/ كانون الثاني المقبل لإحضار المتهمين من محبسهم في القضية المعروفة إعلاميًا ” اغتيال السيسي”