القاهرة-مصر اليوم
قام الطالب ” محمد جمعه” 17 سنه بإرسال رسالة مبكية ومؤثرة لوادته قبل انتحاره تحت عجلات المترو في محطة غمرة، وعلى الفور عثرت الأجهزة الأمنية على تلك الرسالة.
حيث طلب ” جمعه” من والدته السماح والصفح عنه، وخاصة أن الأطباء قد باءت محاولاتهم في الفشل من أجل علاجه، وانه فارق الحياة مرغماً بعد مأساته.
وأشارت والدته ” منى. ش” 55 عاماً ربة منزل أن ابنها كان يقيم معها في منزلها بمنطقة شبرا الخيمة، وكان يخضع لجلسات علاج نفسي بسبب تعرضه للاكتئاب والإحباط النفسي.
واضاف السيدة من خلال تصريحات مع رجال المباحث، انها تلقت رسالة عبر تطبيق ” واتس أب” من نجلها يطلب فيها الصفح وأنها حاولت الاتصال به ولكنه لم يستجيب، حيث بعث رسالة قال فيها: ” انا تعبت جداً.. ومش عايز أعيش تاني خلاص.. سامحيني يا أمي وادعيلي”.