الشرطة المصرية

بعد 10 أيام من البحث والتحقيقات، كشفت السلطات المصرية، اليوم الخميس، عن غموض واقعة العثور على جثة مسن مفصولة الرأس بأحد الأراضي الزراعية بـ محافظة الفيوم.

وعثر على جثة لرجل مسن "71 عاما" مفصولة الرأس ملقاة داخل أرض زراعية بأحد نجوع قرية بحر أبو المير، التابعة لمركز أطسا بمحافظة الفيوم، وكشفت التحريات، أن وراء جريمة القتل جارة المجني عليه وهي سيدة تدعى "نجلاء ح"، 43 عاما، متزوجة ولديها ثلاثة أبناء.

علاقة غير شرعية مع جارة متزوجة

وبحسب وسائل إعلام محلية، كشفت التحريات أن المسن كان يراود جارته عن نفسها لمدة عام، ورغم تقدمه في السن، فإنه ظل يستميل جارته التي تصغره بأكثر من 30 عاما، حتى نجحت مساعيه، واستقبلته الجارة مرة في منزلها أثناء غياب زوجها للعمل، بصحبة الأبناء، حيث مارسا معا علاقة جنسية في المنزل.

كما والتقت السيدة بجارها المسن مرة أخرى في أحد الحقول المجاورة للمنزل، حيث مارسا سويا علاقة غير شرعية، إلا أنها طلبت عدم الاستمرار في هذه العلاقة الآثمة حتى لا يفتضح أمرها في القرية، إلا أن المسن ظل يطاردها ، حتى بدأ الجيران في الشك حول علاقة ما بينهما.

خططت للتخلص منه في اللقاء الثالث

ومع إلحاح المسن على جارته للقاء وممارسة العلاقة مرة ثالثة، قررت الجارة تلبية رغبته للمرة الأخيرة، حيث طلبت منه الذهاب معها إلى الحقل، وأحضرت سكينا معها خبأته في ملابسها للتخلص منه خشية افتضاح أمر علاقتهما، وفي الحقل سددت له طعنتين نافذتين بمنطقة القلب، ثم فصلت رأسه عن جسده وتركته غارقا في دمائه وسط الحقول.

ولم تكن تتخيل الجارة أنها ستكون داخل دائرة الاتهام أو الشك، حيث لم تكن تعلم بشكوك الجيران حول علاقتها مع المسن.

وقام أبناء المسن بالإبلاغ عن اختفاء والدهم لدى قسم الشرطة، حتى تم العثور على الجثة مفصولة الرأس.

قتلته خشية افتضاح أمرها

وكشفت أجهزة الأمن أن آخر ظهور للمجني عليه كان بصحبة المتهمة، والتي جرى ضبطها، حيث اعترفت أمام جهات التحقيق بارتكاب الجريمة، وعللت ذلك بسبب مطاردة المسن لها بصفة مستمرة، وأنه كان يريد ممارسة الجنس معها بشكل مستمر، حيث جرى إحالتها لنيابة أطسا والتي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

قد يهمك أيضــــاً:

السلطات المصرية تتدخل عقب تسريب امتحانات الثانوية العامة بمصر على "واتساب"

القاهرة تنفي الإدعاءات الإسرائيلية بمنع السلطات المصرية دخول المساعدات لغزة