واشنطن - مصر اليوم
ذكرت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الخميس، أن محققين من فريق المدعي الخاص روبرت مولر التقوا بالجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل، واضع التقرير الذي كشف عن وجود اتصالات متكررة بين فريق حملة الرئيس دونالد ترامب وروسيا.
وأكدت سي إن إن نقلاً عن مصدرين مطلعين على القضية أن محققي اللجنة الخاصة التي يرئسها مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، والمكلفة التحقيق في التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 التقوا بكريستوفر ستيل في الصيف الماضي.
وذكرت الشبكة الاخبارية على موقعها الإلكتروني: "علمت سي إن إن أن الإف بي آي والاستخبارات الأمريكية تعاملت مع ملف ستيل بجدية أكبر مما أقرت به علناً".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق إن العميل السابق في الاستخبارات الخارجية البريطانية (ام آي 6) هو من أعد ملفاً من 35 صفحة، وصفه ترامب "بالأخبار الكاذبة".
ويتضمن ملف ستيل مزاعم غير مثبتة بأدلة تفيد بأن لدى الروس أشرطة فيديو تظهر فيها مومسات، تم تصويرها في فندق فخم بموسكو نزل فيه ترامب عام 2013 عند تنظيم انتخاب ملكة جمال الكون في روسيا، ويمكن لموسكو استخدامها لابتزاز الرئيس.
كما يزعم الملف أن مستشاري ترامب ومن بينهم محاميه مايكل كوهين، واظبوا على إجراء اتصالات منتظمة بمسؤولين روس وسواهم ممن هم على علاقة بالاستخبارات الروسية خلال الانتخابات، وكانوا يتبادلون المعلومات لثماني سنوات "على الأقل".
وذكرت تقارير أن مسؤولي الاستخبارات الاميركية الذين اطلعوا ترامب في يناير (كانون الثاني) الماضي على التدخل الروسي المزعوم في حملة الانتخابات الرئاسية، قدموا ملخصاً من صفحتين يتضمن اكثر المزاعم مصداقية.
وجمعت الوثائق قبل وبعد انتخابات 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ووصف ترامب المزاعم عن التدخل الروسي في الانتخابات بأنها "تلفيق تام".
من جهته، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ريتشاد بور الذي يقود تحقيقاً منفصلاً، أن موسكو نجحت في نشر "الفوضى على كل المستويات" في انتخابات 2016.