الأجهزة الأمنية المصرية

في حادث بشع هز العاشر من رمضان، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف لغز مقتل زوج بعد 12 يومًا فقط من زواجه، بعد ادعاء زوجته “ولاء 21 عامًا” في البلاغ، بتعرضهما لهجوم من قبل مجهولين، سرقوا متعلقاتهم، أثناء مرورها بجوار مركز شباب المجاورة 60 بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان، بصحبة زوجها “حمادة عيد رمضان” 30 عامًا، عامل بشركة أدوية، وقتلوا زوجها أثناء مقاومته لهما، ولاذوا بالفرار.

وبعد تلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً بالواقعة، تم تشكيل فريق أمني من أعلى مستوى، لسرعة كشف الملابسات ومعرفة الجناة، وبدأوا بالاستماع لأقوال الزوجة، التي أفادت بأن المتهمين ضربوا زوجها بقطعة خشبية على رأسه ما أسفر عن مقتله، قبل أن يتمكنوا من سرقة مصوغاتها الذهبية، لتتوصل المباحث إلى كذب ادعاءات الزوجة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة.

وتوصلت التحريات، بأن الزوجة، أقدمت على التخلص من زوجها بعد 12 يومًا فقط من زواجهم، حيث اتفقت مع عشيقها “محمد.ع” 25 عامًا، من محافظة المنيا، حتى يخلو لهما الجو وتتمكن من العودة إليه مرة أخرى، وأن السر وراء الجريمة، هو إكراه الفتاة على الزواج من المجني عليه، ما دفعها في للتفكير في قتله برفقة عشيقها. حيث قاما بوضع الخطة، واستعان خلالها عشيقها بصديق له يدعى “كريم م ” 19 سنة ونفذوا الخطة، وتم القبض على الجناة الذين اعترفوا بالواقعة.