اعلن مصدر في مجلس الدفاع القرغيزي يوم الاثنين 7 يناير/كانون الثاني، ان السلطات القرغيزية تجري مفاوضات مع السلطات الاوزبكية لمنع تصاعد النزاع الذي وقع على الحدود بين البلدين وأسفر عن إصابة عدد من المواطنين القرغيز. وكانت وسائل اعلام محلية قد ذكرت يوم الأحد، أن مجموعة كبيرة من سكان بلدة خوشيار الواقعة ضمن الجيب الاوزبكي "سوخ" الواقع في الاراضي القرغيزية، هاجمت حرس الحدود القرغيز. ونشب النزاع بسبب قيام الجانب القرغيزي بتجهيز مخفر "تشابراك"  لحرس الحدود بالكهرباء بعد افتتاحه في منتصف ديسمبر/كانون الاول في منطقة الجيب الاوزبكي. واقتلع المهاجمون أعمدة الكهرباء التي تصل الى المخفر، وهاجموا الجنود القرغيز واصابوا بعضهم بجروح. ولم يصدر اي تعليق رسمي من جانب حرس الحدود بشأن الموضوع. وتشير المعلومات الاولية إلى أنه أفرج عن بعض المحتجزين من قبل الجانب الاوزبكي (14 امرأة وطفل) في حين لا يزال 22 اخرين رهن الاحتجاز حيث تجري المفاوضات بشأن الافراج عنهم بين الجانبين حاليا. وأدى هذا الحادث إلى إغلاق كافة المنافذ الحدودية بين البلدين في المنطقة. واضاف المصدر أن اتصالات تجري بين قيادتي حرس الحدود في البلدين وكذلك بين ممثلي حرس الحدود في المكان لتسوية الوضع، إذ اتفق الجانبان على اتخاذ اجراءات مشتركة لمنع توسع وتصعيد النزاع. وحسب معطيات مجلس الدفاع،  فان السبب يعود الى عدم الدقة في تحديد مسار خط الحدود بين البلدين، وعدم الاتفاق على كيفية تنفيذ الاعمال الخاصة باعداد المخفر الحدودي، مما اثار استياء سكان البلدة الاوزبكية.