توجهت صباح الأحد عدة وحدات من قوات "الدرك" التابعة للجيش الموريتاني نحو المناطق الحدودية مع مالي، حسبما أفادت مصادر عسكرية موريتانية، نقلاً عن الأناضول. وذكرت الأناضول أنه كان هناك رتلاً من سيارات الجيش قرب مدينة "كيفه" وسط البلاد، محملة بمعدات عسكرية ومصحوبة بشاحنات يُرجح أن تكون محملة بمواد مخصصة لمؤنة أفراد هذه الوحدات. وكلفت السلطات الموريتانية قوات الدرك بمهمة تأمين مخيم "أمبره" اللاجئين الماليين على الحدود وبحراسة ومرافقة الهيئات الأممية العاملة بالمخيم.