قالت القوات الفرنسية في مالي إن الوضع في مدينة ديابالي، التي كان المتمردون الإسلاميون قد سيطروا عليها، غير واضح بعد يومين من انسحاب المتمردين.وفي تصريح لبي بي سي، قال كولونيل بالجيش الفرنسي - لم يعرف عن نفسه سوى باسم فريدريك - إن "الوضع بمنطقة ديابالي ملتبس في الوقت الراهن."وحذر ضابط رفيع المستوى بالجيش المالي من أن بعضا من سكان ديابالي متعاطفون مع المتمردين الإسلاميين، مضيفا أن هذا يجعل المهمة صعبة.ويقول مسؤولون إن الإسلاميين غادروا ديابالي يوم الجمعة. لكن الجيش المالي يشك في أن المقاتلين مختبؤون في غابة قريبة، حسبما يفيد مارك دويل مراسلنا بمدينة نيونو القريبة.وفي وقت سابق يوم الأحد، قال مسؤولون إن قوات مالية وفرنسية تجوب ضواحي المدينة في دوريات تنطلق من مدينة نيونو الواقعة على بعد 50 كيومترا جنوب ديابالي.وأقر وزير الدفاع الفرنسي جين ايف لودريان يوم الأحد بأن القوات الفرنسية لم تحكم السيطرة على ديابالي لكنه قال إن هذا الأمر سيحدث خلال ساعات.وأعلن لودريان أن الغارات الجوية الفرنسية تشمل الآن أهدافا في مدينتي غاو وتمبكتو، وذلك في توغل أكبر داخل المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.كما ذكر وزير الدفاع الفرنسي أن تدخل بلاده العسكري في مالي يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة على البلاد بأكملها.وشنت القوات الفرنسية غارات جوية الأسبوع الماضي على ديابالي، التي سقطت في أيدي المتمردين يوم 14 يناير/ كانون الثاني الجاري.وهناك نحو 2000 جندي فرنسي في مالي يحاربون المتمردين الذي سيطروا على النصف الشمالي من البلاد.أزمة مالي: الوضع في ديابالي ملتبس