أرسلت عدد من الدول الإفريقية ألف جندي، لدعم العمليات العسكرية، ضد المجموعات المسلحة في مالي. وقال المتحدث باسم القوات الفرنسية في مالي، "تيري بركار"، أن الجنود قدموا من نيجيريا وتوغو، وبنين، والنيجر، وتشاد. وكانت دول غرب إفريقيا، قد وعدت بإرسال 3 آلاف جندي إلى مالي، بناء على طلب فرنسي، ومن المنتظر أن ترسل تلك الدول ألفي جندي، في وقت لاحق. ويشارك في العمليات العسكرية في مالي، 2150 جندي فرنسي، وتدعم عدد من الدول الأوروبية العمليات لوجستياً، في حين تقدم الولايات المتحدة الأميركية دعماً استخباراتياً. وكانت حركة تمرد قد بدأت في شمال مالي في يناير/ كانون الثاني، من العام الماضي، تبعها انقلاب عسكري في مارس/ آذار، تسبب في حدوث فراغ في السلطة، استغلته المجموعات المسلحة، للسيطرة على أكثر من نصف مساحة البلاد. ومنح مجلس الأمن الدولي صلاحية لقوة عسكرية مشتركة من عدد من الدول الإفريقية، للتدخل في مالي، وكان من المنتظر أن تبدأ عملها في سبتمبر/ أيلول المقبل، إلا أن فرنسا بدأت تدخلا عسكريا في مالي في الثاني عشر من الشهر الجاري، بناء على طلب من حكومة مالي. وتهدف المجموعات المسلحة، التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال مالي، والتي من أهمها جماعة أنصار الدين، وحركة التوحيد والجهاد، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، إلى إقامة دولة إسلامية في مالي.