أدانت حكومة اقليم كردستان العراق، الأحداث الدامية التي وقعت اليوم، في الفلوجة، وأدت إلى مقتل 5 افراد، وإصابة 61، نتيجة فتح الجيش العراقي نيران أسلحته على المواطنين. وجاء تنديد رئاسة الإقليم، وإدانته للأحداث في بيان كتابي صدر اليوم، وقالت فيها "إن المظاهرات التي وقعت اليوم في عدة مدن عراقية، جاءت للتعبير عن مطالب ديمقراطية مشروعة للعراقيين، وإنه لمن غير المقبول أن يقوم الجيش العراقي بفتح نيران أسلحته على المتظاهرين في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار، ويقتل مدنيين ابرياء، بطريقة عنيفة لقمع مطالب الشعب، ونحن ندين بشدة الحادث، ونتمى الرحمة للقتلى." يشار أن مئات آلاف من العراقيين، شاركوا، اليوم، في مظاهرات جمعة "لا تراجع" المناهضة لرئيس الوزراء، نوري المالكي، في عدة مدن بالعراق، والتي كان الهتاف الأبرز فيها يطالب المالكي بالرحيل. وقامت قوات الجيش العراقي بفتح نيران اسلحتها على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، وإصابة 61 آخرين، الأمر الذي أدى غلى ردةف فعل من قبل السياسيين العراقيين.  وفي وقت اسبق اليوم،استنكر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر ذلك الاعتداء المسلح الذي طال المتظاهرين في مدينة الفلوجة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.