يزور وفد أمني رفيع، بقيادة وزيري الدفاع والداخلية، ولاية شمال كردفان (غرب السودان)، في أعقاب الهجوم الذي شنته "الجبهة الثورية" على مدينة أم روابة، كبرى مدن الولاية. ووقف وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الداخلية إبراهيم محمود، على الأوضاع في عدد من المناطق في ولاية شمال كردفان، بالإضافة إلى اتخاذ الترتيبات المطلوبة، للتأمين الكامل لكل المناطق، وشملت الزيارة مدينة الأبيض (عاصمة الولاية)، ومدينة أم روابة، وعددًا من المناطق الأخرى. في سياق متصل، عقد البرلمان السوداني جلسة مغلقة، استمع فيها إلى تقرير رئيس لجنة الأمن والدفاع محمد الحسن الأمين، الذي زار مدينة أم روابة، للاطلاع على الأوضاع هناك. وأشار رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر، في مؤتمر صحافي عقده عقب الجلسة، إلى أن "البرلمان كان سيستمع لبيانين من وزيري الدفاع والداخلية، إلا أن زيارتهما إلى ولاية شمال كردفان، حالت دون حضورهما جلسة الاثنين، وينتظر أن يقدما، لاحقًا، للبرلمان تقاريرًا عن هجوم الجبهة الثورية، على بعض المناطق في شمال كردفان". على صعيد آخر متصل، بلغ عدد النازحين إلى ولاية شمال كردفان، من منطقة أبوكرشولا في جنوب كردفان، التي تعرضت للاعتداءت، 4 آلاف و500 نازحًا، معظمهم من النساء والأطفال، وتحدثت تقاريرعن استمرار موجات النزوح، من جنوب كردفان إلى شمالها.