أبدى  الرئيس المشترك للجنة الإشرافية على منطقة آبيي عن الجانب السوداني الخير الفهيم، أسفه إلى مقتل سلطان  قبيلة دينكا نقوك في المنطقة الناظر كوال دينق مجوك،السبت . وأسفت اللجنة في بيان لها حصل الـ"مصر اليوم" على نسخة منه  إلى مقتل عدد من أبناء المسيرية والقوات الأممية المؤقتة، مشيرا إلى أن اللجنة لم تحط علما برغبة الناظر كوال دينج مجوك في السفر شمال آبيي. وكانت اللجنة قد اجتمعت، تلبية إلى دعوة من قائد القوات الأممية المؤقتة في آبيي، 2 أيار مايو الجاري، بحضور جانب حكومة السودان  وجانب الحركة الشعبية جنوب السودان وقائد القوات الأممية المؤقتة  وممثل الاتحاد الأفريقي، وأسفر الاجتماع عن اتخاذ عدد من القرارات أهمها، الاتفاق على مؤتمر للتعايش  السلمي، والمصالحات بين المسيرية (قبيلة سودانية)، و دينكا نقوك (قبيلة جنوبية)، وذلك لوقف الأعمال العدائية، ونهب الماشية بين الطرفين والحفاظ على مكتسبات السلام والتعايس السلمى، وتم التوقيع على هذه القرارات في آبيي. وأكد البيان أن ما حدث خلال، السبت، خسارة  إلى القبيلتين ولجهود  البلدين  الحثية إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة آبيي، داعيا الجميع إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل والحكمة، بغية استكمال المساعي لتحقيق الطمأنية والاستقرار في المنطقة. وثمن الفهيم جهود الرئيسين السوداني عمر البشير والجنوبي سلفاكير ميارديت،  في العمل سويا من أجل تهيئة الأوضاع على الأرض والتمسك بالاتفاقات والمعاهدات الموقعة بين الطرفين لمصلحة الشعبين، وطالبت حكومة جنوب السودان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بإجراء تحقيق عاجل حول حادثة مقتل زعيم قبيلة (دينكا نقوك)، وتقديم الجناة إلى المحاكمة، مؤكدة استمرار الاتصالات بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت لتهدئة الأوضاع. وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الجنوب برنابا بنجامين إن مقتل السلطان كوال جريمة يجب محاسبة مرتكبيها بأسرع وقت. وأشار القيادي في الحركة الشعبية (الحزب الحاكم في جنوب السودان ) باقان اموم أن الخرطوم تتحمل مسؤولية مقتل الناظر كوال دينق مجوك.