أعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، السبت، شروع السلطات الأمنية المختصة "تدريجيا" في إعادة أسلحة المواطنين الجزائريين التي صادرتها السلطات خلال أعوام الإرهاب إلى أصحابها.   وقال سلال خلال اللقاء الذي جمعه مع ممثلي المجتمع المدني على هامش الزيارة التي قادته إلى محافظة الأغواط، "لقد آن الأوان لإرجاع بنادق الصيد إلى أصحابها لأن الوضع الأمني في تحسن مقارنة مع أعوام مصادرتها"، موضحا أن هذه البنادق التي يقدر عددها بـ250 ألف وِحْدَة أُخذت من أصحابها "حفاظاً على أمن وسلامة البلاد والمجتمع الجزائري الذي كان يمر بفترة عصيبة". وأشار سلال إلى أن اللجنة التي تشرف على هذه العملية ستبدأ بالمناطق المعزولة والبدو الرحل ومربي المواشي قبل أن تعمم عبر المناطق كافة، مؤكداً أن الدولة ستتكفل بتعويض أصحاب البنادق التي تم إتلافها. وكانت السلطات الأمنية الجزائرية حجزت هذه الأسلحة منذ عام 1993 بعد تدهور الوضع الأمني في البلاد.