أعربت نقابة الأشراف عن بالغ قلقها لما حدث من قتل لبعض معتنقي المذهب الشيعي في قرية "أبومسلم" التابعة لمحافظة الجيزة، لما بدا في تلك المشاهد من طرح للعنف وما فيه من محاولات لجر البلاد للفتنة في ظرف تاريخي حساس. ودعا نقيب الاشراف محمود الشريف - في بيان له اليوم - دعاة الأمة إلى نشر وبث الفكر الاسلامي الوسطي المستنير الذي يبتعد عن العنف والمواجهات المسلحة لما لها من سيئ الأثر على صورة الاسلام والمسلمين فى الداخل والخارج. وذكر الشريف، الأمة بدعوة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) القائمة على الموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن..محذرا من فتح الباب للعنف في الشارع في ظل الظرف الحالي الذى تعيشه الامة. وعلى جانب أخر، طالب نفيب الاشراف بإعلاء صوت العقل، وبتدخل الحكماء من أبناء الوطن لمواجهة المتغيرات الراهنة، وناشد القيادة السياسية إلى التدخل الحكيم، وطرح المزيد من المحاولات لاستيعاب ما يحدث في الشارع من تطورات تهدد الاستقرار والامن ولمواجهة الظرف التاريخي غير المسبوق من أجواء مشحونة، وحشد لفئات مختلفة من الشعب المصري حول خلافات سياسية توشك أن توقع بلادنا فى فتنة لا يعلم مداها الا الله.