أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد من الاعتداءات ومعدلات العنف في العراق، مشيرة إلى الحكومة العراقية ما زالت شريكاً أساسياً في المعركة المشتركة ضد "القاعدة" التي هاجمت سجنين عراقيين ما أسفر عن فرار العديد من السجناء. وسئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي عن تعليقها على إعلان تنظيم "القاعدة" مسؤوليته عن هجومه على سجنين عراقيين وفرار عدد من السجناء منهما، فاجابت "نحن نشعر بقلق عميق إزاء الهجمات ومستويات العنف في العراق، ونحن نعلم ان الحكومة العراقية قد استعادت عدداً من السجناء الذين وفروا وما زالت تلاحق آخرين بغية إعادتهم". وأضافت بساكي ان الحكومة العراقية تحقق في ظروف الهجوم على السجنين، وهي المخولة إعطاء مزيد من التفاصيل. لكنها شددت على ان "حكومة العراق ما زالت شريكاً أساسياً في المعركة المشتركة ضد القاعدة، وبيننا حوار مستمر للمساعدة في تعزيز قدراتها". وأعلن تنظيم "القاعدة" مسؤوليته عن الهجوم على سجني "أبو غريب" و"التاجي" بالعراق ما ساهم في فرار ما بين 500 وألف سجين بينهم كبار عناصر "القاعدة".