كشفت الحكومة السودانية عن وجود عصابات سودانية منظمة بثلاث من دول الجوار لم تسمها تقوم بتهريب البشر، وأعلنت عن تلقيها دعماً مقدراً من المملكة العربية السعودية لمجابهة هذه الظاهرة، واعتبرت إجازة قانون مكافحة تهريب البشر تحوطاً للمستقبل، ولفت وزيرالدولة في وزارة الداخلية السودانية بابكر أحمد دقنة إلى انحسار الظاهرة عبرالتنسيق الآمني بين أرتريا وإثيوبيا وولايتي كسلا والقضارف شرقي السودان، بالإضافة إلى إقامة معسكر للاجئين الجدد بمعزل عن معسكر القدامي، وانتقد دقنه بحسب صحيفة "الأهرام" السبت المجتمع الدولي لتسييسه قضية اللاجئين، وقال الوزير السوداني إن المانحين سيسوا قضية اللاجئين، ودعا الوزير السوداني إلى تجاوز التحديات الداخلية لأن بلاده مستهدفة من الخارج.