أكد وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد، إستقرار الاوضاع الامنية في بلاده ، وقال في تصريحات الاحد في البرلمان:" إن الحياة في مدينتي "الدلنج" و"كادوقلي" كبرى مدن ولاية جنوب كردفان طبيعية "، نافياً بشدة "الشائعات التي تحدثت عن شن الحركات المسلحة لهجوم على المنطقة و قطعها الطريق بين الدلنج وكادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان".    وإتهم وزير الداخلية الحركات المسلحة باثارة الرعب وبث الشائعات ونهب ممتلكات المواطنين، ودان محاولاتها نهب شاحنات محملة بالوقود تتبع للقوات الاممية "اليونسفا" كانت في طريقها الي مدينة كادوقلي، حيث تمكن الجيش السوداني من التصدي للحركات وإفشال محاولة نهبها للشاحنات .    من ناحيتها جددت عضو البرلمان السوداني وابرز قيادات جنوب كردفان السياسية عفاف تاور، "مطالبتها لحملة السلاح بالانخراط في العملية التفاوضية" ،وقالت تاور في تصريح مقتضب ل"مصر اليوم": "ان الحرب في جنوب كردفان افرزت واقعا ينبغي ان يشارك الجميع في تجاوزه" ، واشارت الى ان "القيادة العليا للدولة جدتت اهتمامها وحرثها التام على إحلال السلام في جنوب كردفان" .