أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا، هوغو سواير، اليوم الخميس، أن حكومة بلاده ستستمر في العمل مع الحكومة وقوى المعارضة في ميانمار (بورما)، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للاحتجاجات "المؤيدة للديمقراطية". وقال سواير "هذه المناسبة تمثل فرصة لنتذكر جميع الذين ناضلوا من أجل المزيد من الديمقراطية في بورما، ولا سيما الذين فقدوا حياتهم في عام 1988، أو قضوا سنوات في السجن بسبب معتقداتهم، كما أنها تمثل فرصة أيضاً للنظر إلى الأمام نحو المستقبل". وأضاف أن بعض الشخصيات الرئيسية في احتجاجات عام 1988 هي الآن قادة في حركة "جيل 88"، وزارت لندن مؤخراً بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني ووزارة الخارجية، معتبراً أن هذه الزيارة وحرية القادة في القيام بها ومناقشة التحديات التي تواجه بلادهم "مثّلت شهادة على التغييرات التي تجري في بورما". وأكد سواير أن الحكومة البريطانية "ستواصل العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة وقوى المعارضة، بمن فيهم أونغ سان سو كي، والرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، وجميع الجماعات العرقية في بورما لدعم رغبات شعبها من أجل السلام والمزيد من الاصلاحات الاقتصادية والسياسية". وكانت ميانمار شهدت احتجاجات واسعة النطاق عام 1988 نزل خلالها مئات الآلاف إلى الشوارع للدعوة إلى الديمقراطية، وتم قمعها بوحشية من قبل النظام العسكري وقتها جوبهت بإدانة دولية واسعة.