تم الافراج فى الساعات الاولى من صباح الاربعاء عن المختطفين من منسوبى قبيلة المعاليا في ولاية شرق دارفور والبالغ عددهم نحو أربعة وعشرين , وقد تمت الترتيبات لنقلهم الى مناطقهم , وقال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر  إن قبيلتى الرزيقات والمعاليا سيوقعان مساء الاربعاء  في  محلية الطويشه في شمال دارفور على وثيقة  وقف العدائيات بينهما تمهيداُ للصلح بين القبيلتين ، وألمح مصدر في ولاية شرق دارفور الي أنه لم يتم  بعد الاتفاق النهائي على الذهاب الي الطويشة للتوقيع علي وقف العدائيات ، وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن إسمه للعرب اليوم إن  بعض الاصوات تري أن الطويشة ليست مكانا مناسبا للتوقيع  ،  وكشف  أن حاولات تقوم بها بعض الاطراف  الان لانقاذ الموقف ، وكانت مجموعات مسلحة  إختطفت هؤلاء  بعد خروجهم من  مدينة الضعين  عاصمة ولاية شرق دارفور ،  وأدى الحادث الى تأجيل التوقيع على إتفاق وقف العدائيات  بين القبيلتين  والذى كان مقررا الاحد  الماضي في منطقة  الطويشة) وكانت الولاية شهدت الايام القليلة الماضية عنفا قبيليا أدي الي سقوط  قتلي وجرحي  تقول تقارير غير رسمية إن عدد ضحاياه   قارب 350 شخصا  بعد أن أستخدمت فيه  القبيلتين مختلف أنواع الاسلحة وقاد فيما بعد الي محاولة لاغتيال والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا ،   وفي تصريحات عبرالهاتف من مدينة الضعين قال وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم السلطة الاقليمية لدارفور المهندس إبراهيم موسي مادبو إن الجميع مطالب  بالعمل على تهدئة الوضع وإفساح المجال أمام الصلح القبلي  ، وطالب مادبو  القيادات الاهلية في الاقليم بالعمل على تقويةالنسيج الاجتماعي وتهيئةالاجواء للعملية السلمية  في الاقليم  ،  مؤكدا أن مايجمع القبائل في دارفور أكبر وأعمق مما يفرقها.