تم مساء الخميس، التوقيع على وثيقة للسلام والتعايش ووقف القتال بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا في ولاية شرق دارفور غربي السودان، نصت وثيقة الصلح  علي وقف القتال وحفظ الأمن ودعم الاستقرار والتعايش السلمي بالإضافة إلى العمل على حفظ  أمن وسلامة المواطنين المقيمين في شرق دارفور دون تمييز قبلي، كما شددت الوثيقة على فرض هيبة الدولة بنشر المزيد من القوات المحايدة في الولاية وتشكيل لجنة اتحادية للتحقق من أسباب الصراع، حضر التوقيع وزير الحكم اللامركزي حسبو محمد عبد الرحمن وولاة دارفور وقيادات أمنية وعسكرية بالإضافة إلى أعضاء من البرلمان يمثلون دوائر شرق دارفور وزعماء الإدارة الأهلية، وينتظر أن يتم التوقيع على الصلح النهائي بين القبليتين استناداً على هذه الوثيقة التي ستكون بحسب والي شمال دارفور عثمان كبر(قاد الوساطة) مرجعية لمؤتمر الصلح القادم بين القبيلتين قريباً، وكان قد تم الإفراج ،الأربعاء، عن المختطفين من منسوبى قبيلة المعاليا في ولاية شرق دارفور والبالغ عددهم أربعة وعشرين بعد أن أختطفتهم مجموعات مسلحة من مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، وأدى الحادث إلى تأجيل التوقيع على اتفاق وقف العدائيات بين القبيلتين بعد أن شهدت الولاية عنفاً قبيلياً أدي إلى سقوط قتلى وجرحى تقول تقارير غير رسمية، إن عدد ضحاياه قارب 350 شخصاً، وقاد فيما بعد إلى محاولة لاغتيال والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا