انتقد نائب رئيس الوزراء التركي بشير آطالاي حزب السلام والديمقراطية ووصفه بأنه" يمثل أحد طرفي التطرف في المشهد السياسي التركي " والطرف الآخر يمثله حزب الحركة القومية. وذكر آطالاي ـ خلال لقاء تلفزيوني على القناة السابعة التركية ، اليوم/الاثنين/ ـ أن حزب السلام والديمقراطية لا زال يحتفظ بعقلية الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي حيث ينظر إلى الدولة نظرة تتسم بضيق الأفق والتعصب ، وقال "إنهم لا يستطيعون النظر إلى تركيا ككل ويحللون البناء الهيكلي المعقد للبلاد، ولا أعتقد أنهم حتى يأبهون لهذه العوامل فهم يتصرفون وكأنهم متحدثون باسم العناصر الإرهابية". ومن المقرر أن يقوم الرئيس المشارك لحزب السلام والديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرطاش ورئيسة الكتلة البرلمانية للحزب بيرفين بولدان في وقت لاحق اليوم بزيارة للزعيم الكردي الانفصالي السجين بجزيرة إيمرالي عبدالله أوجلان الذي يتوقع أن يعبر عن رؤيته حول عملية السلام المتعثرة مع الحكومة التركية. وذكرت صحيفة حرييت ديلي نيوز أن دميرطاش وبولدان سينقلان رسالة أوجلان، زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية المحظورة، إلى الرأي العام بالبلاد.