اعلنت النروج الجمعة انه لا يمكنها تلبية طلب من الولايات المتحدة لتدمير قسم من ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية على اراضيها، معتبرة ان الجدول الزمني المقترح ضيق جدا. وقال وزير الخارجية بورغي برندي "خلصنا بالتوافق مع الولايات المتحدة الى انه بناء على الاستحقاقات المنصوص عليها في قرار الامم المتحدة (...) من غير المناسب  الاستمرار في التفكير في النروج كموقع لتدمير" الاسلحة الكيميائية السورية. وينص القرار 2007 الذي اقره مجلس الامن الدولي في نهاية ايلول/سبتمبر وجنب سوريا ضربات عسكرية اميركية ردا على هجوم كيميائي، على تدمير كامل الترسانة الكيميائية السورية المقدرة بحوالى الف طن بحلول 30 تموز/يوليو 2014. وكان برندي اعلن الاربعاء ان بلاده تدرس "بكثير من الجدية" طلبا من الولايات المتحدة باستقبال قسم من عناصر الترسانة الكيميائية السورية بهدف تدميرها على اراضيها. وقال الجمعة ان "السبب الذي جعلنا نتوصل الى هذا الاستنتاج .. على علاقة بالمهل التي نعمل ضمنها، وكذلك بالتجهيزات الفنية في النروج وغيرها من القيود القانونية".