أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي انه طُلب من الكونغرس التريث في فرض عقوبات جديدة على إيران، بغية ترك الباب مفتوحاً أمام المرونة في المفاوضات حول البرنامج النووي إيراني. وقالت بساكي خلال مؤتمر صحافي ان أي تحرك من قبل الكونغرس يجب أن يتماشى مع الاستراتيجية التفاوضية. وأضافت "فيما نعي ان الكونغرس قد ينظر في عقوبات جديدة، نعتقد ان الوقت مناسب للتريث لنرى إن كانت المفاوضات ستكتسب زخماً". وتابعت "كما تعرفون عقد اجتماع مع بعض المسؤولين في البيت الأبيض، ونعتقد انه من المهم أن تأخذ أية اقتراحات جديدة التقدم الحاصل دبلوماسياً وتترك الباب مفتوحاً أمام المرونة". وقالت بساكي "ثمة وقت دائماً لفرض عقوبات في المستقبل كما تقتضي الحاجة، ولكن ما نطلبه من الكونغرس الآن هو التريث". واوضحت ان "المرونة ف ي الوقت الراهن ستكون مفيدة في التريث في مسألة فرض عقوبات لنرى إن كانت هذه العملية ستنجح للمضي قدماً، نحن لسنا راضون، وثمة مزيد من العمل لا بد من القيام به، ولكننا نعتقد ان هذا سيكون مفيداً". وشددت على ان "ما لم يتغير هو ان بإمكاننا أن ندعم ونعمل دائماً مع الكونغرس لفرض عقوبات جديدة، ونحن لم نسحب هذا الخيار عن الطاولة".