تحولت احتجاجات مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل السودانية في يومها الثاني، إلى اعتصام ضم الآلاف بميدان أبو حمد الرئيسي.ورهن المعتصمون، فض الاعتصام، بالاستجابة لمطالبهم العاجلة، التي لخصوها في إقالة المعتمد وجهازه التنفيذي والشرطي والأمني ووكيل النيابة وقاضي المحلية.وفوض المحتجون- بحسب شبكة الشروق السودانية-مساء اليوم/ الاثنين/ - لجنة بإعداد مذكرة عاجلة تحوي مطالب المواطنين بالمحلية.وأبدى المحتجون استياءهم مما ووصفوه بتجاهل حكومة الولاية لقضيتهم، منوهين إلى أن وزير التخطيط العمراني ممثل حكومة الولاية الذي زار المحلية للنظر في المشكلة، اكتفى بمقابلة لجنة الأمن بالمحلية وغادر إلى رئاسة الولاية، بينما طلبت المحلية تعزيزات شرطية من رئاسة الولاية. وحاولت قوات الشرطة تفريق المحتجين ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص نقلوا إلى مستشفى المدينة.وشدد المعتصمون على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية، لإغلاق "سوق جبرونا" الذي تجري فيه عمليات التعدين التقليدي وخدماته المساعدة، وترحيله إلى موقع جديد لأقصى شرقي المدينة.وأكد المحتجون أن اعتصامهم سيتواصل ولن ينفض، إلا بعد تنفيذ ما ورد في المذكرة التي سترفع لحكومة الولاية خلال 48 ساعة من يذكر عن مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل شمال السودان- قد شهدت اشتباكات أمس/ الأحد/ بين الشرطة السودانية والمواطنين على اثر احتجاجات بسبب الانفلات الأمني بالولاية، وتعدي مجهولين على طالبات مدرسة ثانوي بالمدينة وقيام مجهول بطعن فتاة بالمدرسة، واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.