التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، أكمل الدين إحسان أوغلى ، ووفود سبعة دول إسلامية مرافقة - فى عاصمة ميانمار نيبيداو - بنائب الرئيس الميانماري ساي موك خام ، ونائب رئيس البرلمان ناندا كواسوار ، حيث أطلع إحسان أوغلى القيادة السياسية في البلاد على موقف الدول الإسلامية مما يجري في ميانمار، والآفاق الممكنة للتعاون بين الجانبين من أجل تجاوز تداعياتها. ونقل بيان لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم ، إعراب إحسان أوغلي عن أمله في فتح قنوات للتواصل بين الجانبين ، مطالبا بضرورة احترام حقوق الإنسان بعد الانتهاكات التي تعرض لها أبناء أقلية الروهينجيا في أحداث صيف 2012. من جانبهم ، أقر أعضاء بالبرلمان بسوء الفهم الجاري بين الجانبين ، مشددين على ضرورة بناء الثقة المتبادلة ، والتمهيد للتعايش السلمي بين أبناء الولاية. وقال الأمين العام إن وفد المنظمة شرح للجانب الرسمي الميانماري ضرورة توضيح موقفهم من أجل رفعه إلى اجتماع وزراء الخارجية المرتقب في كوناكري ـ غينيا ، في 13 ديسمبر المقبل ، مشير إلي أن القيادة السياسية الميانمارية أكدت أنها منخرطة في العملية ، وتود المضي في المرحلة الانتقالية ، لضمان نجاح الديمقراطية في البلاد. وأوضح إحسان أوغلى أن الحكومة الميانمارية طلبت مساعدة المنظمة من أجل بناء الثقة مع أقلية الروهينجيا ، مشيرا إلى أن الجانبين أكدا أهمية توفير تذليل كافة العقبات وتقديم التسهيلات اللازمة، بغية تقديم المساعدات إلى المتضررين في ولاية آراكان. من جهة ثانية ، عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، جلسة حوار أديان مع ممثلين عن الأديان الأربعة في ميانمار، (البوذية والإسلام والهندوسية والمسيحية) ، حيث بحث وفد مجموعة الاتصال حول الروهينجيا التابع للمنظمة والجانب الميانماري الأسباب الجذرية للتوتر القائم بين المسلمين والبوذيين ، وكيفية إيجاد الحلول اللازمة لذلك.