تأزمت الأوضاع الأمنية والسياسية في قرية دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن بعد فشل الوساطة وكسر اتفاق وقف أعمال العنف الهش وتبادل طرفى النزاع الحوثيين والسلفيين الانتهامات وحمل كل طرف الآخر مسئولية خرق وقف إطلاق النار والبدء القصف ، حيث تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط القرية مساء اليوم /الثلاثاء/ بين مسلحي الحوثيين والسلفيين باستخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة. وتبادل أطراف القتال الإتهامات بخرق الهدنة حيث كانت اللجنة الرئاسية قد اتفقت على نشر مراقبين في مواقع الطرفين قبل إندلاع المواجهات المسلحة التي تدور حاليا . وتبادل الطرفان اتهامات كسر اتفاق وقف أعمال العنف الهش بينهما حيث أتهم السلفيون الحوثيين بقصف دماج بشكل عنيف وهو ما أدى لوقوع أضرار مادية وبشرية ، بينما يتهم الحوثيون السلفيين بنقض الاتفاقات المبرمة معهم والتي وقعها الطرفان برعاية رئاسية . وفي وقت سابق طالب الحوثيون السلفيين بإخراج المسلحين الأجانب من دماج والسماح للجيش بالانتشار في المواقع جميعها وتنفيذ الإتفاقات السابقة كشروط لوقف إطلاق النار . وقال مصدر قبلى فى بلدة دماج إن مسلحى الحوثيين قصفوا بالمدافع والدبابات والهاونات على مركز دار الحديث التابع للسلفيين .