يواصل الأسرى الفلسطينيون فى سجن عسقلان جنوبى إسرائيل إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالى؛ احتجاجا على الهجوم الذى تعرضوا له يوم "الاثنين" الماضى من قبل وحدات خاصة. وقال محامى وزارة الأسرى الفلسطينية، كريم عجوة، فى بيان وصل وكالة "الأناضول" نسخة منه: إن "السجن يشهد توترا إثر الهجمة الوحشية التى قامت بها قوات معززة من إدارة السجون، باقتحام السجن والاعتداء على الأسرى وفرض عقوبات قاسية بحقهم". وبحسب البيان، أفاد ممثل الأسرى فى عسقلان، ناصر أبو حميد، خلال لقائه مع محامى الوزارة، أنه جرى اقتحام غرفة رقم 15 فى السجن يوم الاثنين الماضى، من قبل أفراد وحدة "اليماز" التابعة لإدارة السجون، والخاصة بقمع الأسرى. وكان نادى الأسير الفلسطينى قد قال فى بيان له "الاثنين" الماضى إن تسعة أسرى فلسطينيين و5 جنود إسرائيليين فى سجن "عسقلان" أصيبوا إثر اقتحام قامت به قوات من الشرطة فى السجن، وتحديداً لغرفتى 15 و16 فى قسم 3، وهو القسم الوحيد للأسرى الأمنيين الفلسطينيين داخل السجن. والأسرى الأمنيين هم الذين اعتقلتهم إسرائيل بتهمة "مقاومة الاحتلال الإسرائيلي" بحسب تعريف مؤسسات حقوقية فلسطينية، ولم يتسن على الفور الحصول على رد من قبل السلطات الإسرائيلية على ما أفاد به بيان وزارة الأسرى الفلسطينيين.