قالت المفوضة نافي بيلاي رئيسة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن تحقيقًا أجري تمخض عن دليل بأن جرائم حرب ارتكبت بتفويض من "أعلى مستوى" في سوريا، ويشمل هذا الرئيس السوري بشار الأسد. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) مساء الإثنين، عن بيلاي قولها إن لدي مكتبها قائمة بأشخاص آخرين ضالعين وردت أسماؤهم في التحقيق، مشيرة إلى أن اللجنة التي أجرت تحقيق الأمم المتحدة توصلت إلى "أدلة كبيرة لعدة جرائم خطيرة، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية". وأضافت بيلاي أن "مدى فظاعة الانتهاكات التي ارتكبت من الجانبين تكاد تفوق التصور"، موضحة أن الأدلة إلى مسؤولية "أعلى مستوى في الحكومة، بما في ذلك رأس الدول". وهذه هي المرة الأولى التي يشير فيها مكتب حقوق الإنسان إلى ضلوع الأسد مباشرة. وكانت لجنة التحقيق قد أشارت من قبل إلى أن في حوزتها أدلة على أن قوات المعارضة المسلحة في سوريا ارتكبت انتهاكات ضد حقوق الإنسان.