كشَفَ رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو عن وجود مشاكل تواجه عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وبعد مشاورات مغلقة للمجلس أكَّد أرو أن تنفيذ المرحلة الأولى للقرار رقم 2118 الخاص بسورية يسير بشكل جيد، إلاّ أن هناك مشاكل تواجه المرحلة المقبلة لعملية القضاء على الأسلحة الكيميائية السورية. وأوضح ان المشكلة الأولى "ستتمثل في نقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، وسيعتمد كل شيء على الأمن على الطرق، وهو أمر لا يدعو إلى الثقة بسبب الحرب الأهلية، فيما القضية الثانية ستكون عملية نقل تلك المواد إلى خارج البلاد وتدميرها". وردًا على أسئلة الصحافيين عن صعوبة نقل المواد الكيميائية، أعلن أرو أن منسقة البعثة المشتركة في سورية سيخريد كاخ اضطُرَّت، عندما أرادت السفر من دمشق إلى اللاذقية للاطلاع على إمكانات الميناء، إلى التوجه إلى بيروت أولاً لتستقل طائرة إلى اللاذقية بسبب الوضع الأمني الصعب على الطرق. وأكد ان ذلك الوضع سيمثل تحدياً أمام نقل المواد الكيميائية على الطرق. وأعرب السفير الفرنسي عن التطلع إلى إكمال تنفيذ عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية خلال الأشهر المقبلة.