أفادت تقارير صحفية اليوم ان مسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة لجأوا الي إختطاف زوجات واطفال بعض ضباط وجنود الجيش الذين يشاركون في حملات أمنية ضد أفراد الجماعة بولاية "بورنو" المعقل الرئيسي للجماعة شمال شرق نيجيريا. وذكرت صحيفتا "نيشن" و"صنداي تربيون" اليوم أن علميات الإختطاف جاءت بعد هجوم كاسح للجماعة علي ثكنة عسكرية أدي الي مقتل وإصابة العشرات وقيام الجيش بمحاصرة المسلحين في احدي القري مستخدما الطائرات لمطاردتهم. وذكر مصدر عسكري اليوم أن الهجوم علي الثكنة العسكري يوم الجمعة الماضي أدي الي وقوع خسائر في فادحة بين المهاجمين الذي استخدموا متفجرات وقاذفات صواريخ وأسلحة نارية في الهجوم. كان زعيم الجماعة أبو بكرشيكاو قد أعلن في رسالة عبر شريط فيديو منذ أيام مسئولية جماعته عن هجمات دامية علي منشآت عسكرية بينها قاعدة عسكرية بولاية "بورنو" والتي قتل واصيب فيها العشرات. وقال شيكاو الذي أعلنت السلطات عن مقتله عدة مرات من قبل وظهر في شريط الفيديو علي قيد الحياة مؤخرا أن جماعته هي التي قامت بالهجمات وتمكنت من الإستيلاء علي غنائم بينها بنادق كلاشنكوف وصواريخ. يشار الي أن الحكومة المركزية بأبوجا اتهمت الجماعة بقتل وإصابة الالاف خلال الأعوام الماضية في هجمات علي مساجد وكنائس ومدارس ومقرات شرطة ومعسكرات للجيش ومبان حكومية ، بالإضافة الي هجوم انتحاري ضخم علي مقر الأمم المتحدة بأبوجا في عام 2011.