قال النائب عن ائتلاف متحدون محمد إقبال، إن العمليات العسكرية التي تجري في محافظة الأنبار باتت تتخذ أشكالا أكثر خطورة في ضوء القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة الفلوجة منذ صباح اليوم ، محذرا من انهيار الوضع الإنساني في الفلوجة، لاسيما مع قطع التيار الكهربائي وانعدام الخدمات بشكل شبه تام . وأكد إقبال في تصريح صحفي اليوم الجمعة على ضرورة حماية المدنيين وعدم جعلهم هدفا للآلة العسكرية ، مشيرا إلى تضرر الأهالي من القصف العشوائي الذي طال المدينة اليوم ونزوح الأهالي في ضوء برد الشتاء وبحثهم عن ملاذ آمن يقيهم مما يواجهون. وطالب، الحكومة والقوات الأمنية بفك الحصار عن مدن محافظة الأنبار وتجنيب المدنيين مشهد القتل والدمار والسماح بوصول المواد الغذائية والأدوية إلى السكان والتعاون مع وجهاء الفلوجة وعشائرها لتخفيف معاناتهم ، موضحا أن سلامة أهلنا وأرواح أطفالنا هي أهم وأغلى من أي اعتبار أو مصلحة قد يبتغيها البعض. يذكر أن القوات الأمنية تنفذ منذ الحادي والعشرين من الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة الأنبار تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكوري وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي الأنبار .