أكدت ولاية غرب كردفان السودانية ، هدوء الأوضاع وإستتباب الأمن بالمناطق الحدودية الواسعة المتاخمة مع دولة جنوب السودان. وقال والى ولاية غرب كردفان احمد خميس - لإذاعة أم درمان اليوم/ الجمعة/ - إن الفارين من القتال في جنوب السودان معظمهم من أبناء قبيلة "النوير" ومن العسكريين ، مؤكدا أنهم يقومون بتسليم أسلحتهم عند وصولهم الحدود السودانية بمنطقة "هجليج". وأشار خميس الى أن الولاية تشهد استقرارا واستتبابا للأمن وعودة الهدوء الكامل بعد معالجة كافة الآثار التي خلفتها الأحداث الأخيرة بمنطقة "أبو زبد" ، ومناطق النزاعات القبلية بغرب "الأوضية"- شرق دارفور- مؤكدا أن الحياة عادت لطبيعتها بعد فتح نقاط أمنية لضبط الأمن في تلك المناطق . وأوضح والي غري كردفان ، أن الجزء الشمالي من الولاية ذو طبيعة صحراوية يعانى من شح المياه ، لذلك تم إنشاء شبكة مياه لمحليات الولاية ، إضافة إلى مد الطرق القومية الرئيسة حتى منطقة "الفولة والنهود". وأضاف أن النزاع الذي نشب مؤخرا بين "الحمر والمعاليا" تمت تسويته ، وشكلت لجنة مصالحة بين الطرفين وجدت القبول